تفاصيل اعتقال ستة أشخاص يشتبه بصلاتهم بتنظيم داعش في الدنمارك
اعتقال ستة أشخاص يشتبه بصلاتهم بتنظيم داعش في الدنمارك
قالت الشرطة الدنماركية ، الثلاثاء، إنها ألقت القبض على ستة رجال
في مداهمات في إطار مكافحة الإرهاب بشبهة الانضمام إلى بتنظيم الدولة الإسلامية أو تمويله.
وذكرت الشرطة أن أعمار المشتبه بهم الذين لم تكشف هوياتهم تراوح بين 27 و35 سنة. واعتقل إثنان منهم في العاصمة كوبنهاغن والأربعة الآخرون في مدينة آرهوس ثاني أكبر مدن الدنمارك.
وقالت الشرطة في بيان “يشتبه في أن يكون موقوفان أحدها في الـ29 من منطقة آرهوس
وآخر في الثلاثين يقيم في كوبنهاغن انتهكا قانون العقوبات بعد أن سافرا في صيف 2014 إلى سوريا حيث تم تجنيدهما من تنظيم الدولة الإسلامية”.
كما أعلن بيان الشرطة أنها تشتبه في قيام خمسة منهم بإرسال أموال لدعم ما يسمى بـ” تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا” مالياً. كما يُزعم أن أحدهم ، البالغ من العمر 29 عامًا ، قام بتحويل أموال من 2013 إلى 2017.
وقالت الشرطة إنها تعتقد أن الرجل البالغ من العمر 29 عاما استخدم الأربعة الآخرين كوسطاء في تحويل الأموال. إذا ثبتت إدانتهم بتمويل جماعة إرهابية، فسيواجهون عقوبة بالسجن تصل إلى 10 سنوات.
في فبراير/شباط، أعلنت الدنمارك أن 14 شخصا تم توقيفهم في الدنمارك وألمانيا بشبهة التحضير لهجوم بمتفجرات، لديهم دوافع “إسلامية متطرفة”، حسبما أعلن جهاز الاستخبارات الدنماركية حينها.
وكان جهاز الاستخبارات أوضح أن الموقوفين الـ13 في الدنمارك اعتقلوا بشبهة “التخطيط لشن هجوم إرهابي أو أكثر أو المشاركة في محاولة تنفيذ عمل إرهابي”.
ويشتبه في أنهم “حصلوا على موادّ ومكوّنات متفجّرات، فضلاً عن أسلحة”، أو تآمروا للحصول عليها.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الموقوفين الـ13 هم ثمانية رجال وخمس نساء.
ووفقا للاستخبارات الدنماركية غادر ما لا يقل عن 160 شخصا الدنمارك للقتال في سوريا أو العراق. وقتل ثلثهم في منطقة النزاع ولا يزال 32 فيها ونصفهم عاد إلى الدنمارك أو انتقل إلى بلد آخر. وتعتبر الاستخبارات الدنماركية التنظيم الجهادي أكبر تهديد يحدق بأمن البلاد.